قررت الإدارة الذاتية رفع الحظر العام لأول مرة خلال آب/أغسطس الجاري رغم تسارع وتيرة انتشار الفيروس وتزايد حالات الإصابة. 

لكن قرار رفع الحظر العام تضمن الاستمرار في إجراءات منع التجمعات بكافة أشكالها كالأفراح وخيم العزاء والصلوات الجماعية في دور العبادة، حتى إشعار آخر. 

وحددت خلية الأزمة حددت يوم السبت المقبل موعداً لاستئناف الدوام الرسمي في كافة مؤسسات الإدارة الذاتية، لكنها شددت على ضرورة الالتزام بالقواعد الصحية. 

كما جددت خلية الأزمة دعوتها السكان إلى التقيد بوضع الكمامات تحت طائلة المخالفة، بالإضافة إلى الالتزام الكامل بالتدابير الوقائية والتباعد الاجتماعي. 

وكانت إجراءات العزل الثانية قد دخلت حيز التنفيذ في السادس من آب/أغسطس الجاري، قبل أن يتم تمديدها بعد مرور 14 يوماً لمدة أسبوع واحد فقط. 

تلك الإجراءات كانت قد استثنت محلات المواد الغذائية والخضار والأفران والصيدليات والمشافي، بالإضافة إلى محطات المحروقات وصهاريج المياه وسيارات نقل المواد الغذائية والطبية. 

كما استثنى القرار حينها العاملين في المنظمات الإنسانية والإغاثية، إلى جانب تسهيل تنقل المزارعين والعمال شريطة مراعاة القواعد الصحية.

قرار الحظر العام الذي دخل حيز التنفيذ قبل ثلاثة أسابيع كان استثنى أيضاً العيادات الطبية والسنية ومخابر التحليل والأشعة، بالإضافة إلى تعطيل الدوام في كافة مؤسسات الإدارة الذاتية باستثناء الخدمية منها. 

وقبل دخول الحظر العام الكلي حيز التنفيذ بأسبوع، فرضت خلية الأزمة حظراً للتجوال والتنقل بين مدن الجزيرة، إضافة إلى منع التجمعات في المقاهي والمطاعم والحدائق والمتنزهات ودور العبادة والصالات والمراكز الرياضية.

ورغم أن خلية الأزمة ربطت قرار رفع الحظر العام بالمصلحة العامة إلا أنها لم تدل بمعلومات إضافية حول كيفية متابعة تطبيق قرار منع التجمعات، وسط مخاوف من تزايد انتشار الفيروس بعد تخفيف الإجراءات، خصوصاً مع اقتراب عدد المصابين من بلوغ 500 إصابة. 

استمعوا لحديث الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي في إقليم الجزيرة وعضو خلية الأزمة، نظيرة كورية، وتابعوا التقرير الذي يقرؤه عمر ممدوح كاملاً..

ARTA FM · الإدارة الذاتية تقرر رفع الحظر في الجزيرة والتشديد على منع التجمعات - 27/08/2020