آخر الأخبار
- انخفاض ملحوظ في أسعار الفروج خلال أسبوع
- وصول مازوت السير للدرباسية بعد انقطاع أكثر من 20 يوم
- محطة وقود المهاجر توزع الكاز على أهالي الحي الغربي في القامشلي
- الإدارة الذاتية تحدد عطلة عيد الأربعاء الأحمر
- مشفى النبك: وفاة 4 أشخاص وإصابة 25 مسافراً جراء حادث البولمان
روابط ذات صلة
- أهمية مواقع التواصل الاجتماعية من ناحية التسويق
- ما مدى توفر الغاز المنزلي في الجزيرة؟
- أزمة مياه الشرب في أحد أحياء الدرباسية
- مياه الأمطار تجتاح منازل في حي الهلالية بالقامشلي
- أهالي من عامودا ينتقدون تجربة القواطع الإلكترونية
- مطالبات بتخفيض سعر تذكرة سفر البولمانات
- مدى اهتمام الشباب باحتفالات الأعياد
- تحضيرات أهالي ديريك لعيد الفطر
- الغلاء يحرم عائلات من فرحة العيد
- الفارق بين الدخل والمصروف يُثقِل كاهل الأهالي
مطالبات للولايات المتحدة بدعم فرق الطوارئ بالجزيرة بعد حرائق المحاصيل
يطالب سكان مناطق الإدارة الذاتية الولايات المتحدة بدعم مشاريع تهدف لإنشاء فرق للدفاع المدني وتزويد فرق الطوارئ التابعة للإدارة الذاتية بالمعدات والآليات.
وتأتي هذه المطالبات في ظل حديث السكان حول قلة موارد وإمكانيات فرق الطوارئ التي أنشأتها الإدارة الذاتية، خلال الأشهر الماضية، خصوصاً خلال الحرائق الأخيرة التي طالت عشرات الآلاف من الهكتارات.
وأظهرت الحرائق التي التهمت مساحات شاسعة من المحاصيل الزراعية في مناطق الإدارة الذاتية، مؤخراً، قصوراً في جاهزية لجان الطوارئ التي تم تأسيسها حديثاً، بحسب سكان من المنطقة.
ويقول هؤلاء السكان إن لجان الطوارئ كانت تتأخر غالباً في الوصول إلى مكان الحدث فضلاً عن قلة عدد سيارات الإطفاء، ما دفع الكثيرين إلى المطالبة بإنشاء فرق للدفاع المدني وتطوير آلية عمل فرق الإطفاء الموجودة.
لكن بلديات الشعب التابعة للإدارة الذاتية تقول إنها لا تملك الإمكانيات الكافية لتأسيس فرق للدفاع المدني وتدريبها، كما أن لجان الطوارئ التابعة لها تعاني من نقص الدعم والآليات لأداء واجبها.
وأدت الحرائق، التي أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن بعضها، خلال الشهر الفائت، إلى وفاة شخصين أحدهما من ريف القامشلي، والآخر من ريف كوباني، بالإضافة إلى إصابة آخرين بحروق أثناء محاولتهم إطفاء النيران، بينهم مقاتلون من قوات سوريا الديمقراطية.
كما أسفرت الحرائق عن إتلاف أكثر من 40 ألف هكتار من محصولي القمح والشعير في مناطق الجزيرة وكوباني والرقة ودير الزور، منذ بدء الموسم، بحسب الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد والزراعة التابعة للإدارة الذاتية، سلمان بارودو.
وناشدت 16 منظمة مدنية تنشط في مناطق الإدارة الذاتية المجتمع الدولي تعويض المتضررين من حرائق المحاصيل وتوفير الدعم اللازم لتأسيس فرق دفاع مدني وتدريبها.
ويرى متابعون أن الحجم الكبير للخسائر ينذر بأزمة اقتصادية في المنطقة التي تعتمد على القطاع الزراعي كمورد رئيسي ومحرك للنشاط الاقتصادي.
وتدعم الولايات المتحدة وحلفاؤها منذ سنوات منظمة الدفاع المدني (السوري) المعروفة باسم (الخوذ البيضاء) في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية المسلحة.
لكن سكاناً في مناطق الإدارة الذاتية يتساءلون، في هذه الأثناء، عن سبب عدم دعم واشنطن لمشاريع مماثلة في مناطقهم، على الرغم من أن واشنطن تعتبر قوات سوريا الديمقراطية حليفاً رئيسياً لها في محاربة تنظيم داعش.
استمعوا لحديث زهراب سعدي، المدير التنفيذي لجمعية دان للإغاثة والتنمية، ومحمد حواس، عضو لجنة الطوارئ في بلدية الشعب بعامودا، إضافة لتقرير عزالدين صالح، تقرؤه نبيلة حمي.