في الذكرى الثالثة للعدوان التركي، جددت عدة أطراف سياسية وحقوقية سورية مطالباتها المجتمع الدولي للتدخل لإنهاء معاناة مهجري عفرين الذين تقطعت بهم السبل.

ودعا مجلس سوريا الديمقراطية،  الأطراف الدولية المختلفة كمجلس الأمن والأمم المتحدة، لتبني موقف البرلمان الأوروبي والإقرار بأن التواجد التركي في شمال سوريا هو احتلال غير شرعي. 

وقال مسد في بيان، إن تركيا قامت عبر جيشها وفصائلها بتهجير أكثر من 80% من سكان عفرين الأصليين.

وأضاف بيان مسد أن تركيا تمارس سياسةً عدوانيةً تجاه المنطقة من خلال التتريك الممنهج في عفرين وتشويه هويتها والإخلال بتركيبتها السكانية.  

لذلك طالب مسد بإعادة الوضع إلى ما قبل الاحتلال، وإلزام تركيا بالتراجع عن مواقفها العدائية تجاه سكان شمال وشمال شرقي سوريا والالتزام بميثاق الأمم المتحدة.

كما دعا البيان الأمم المتحدة لتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة حول الانتهاكات والجرائم المرتكبة في عفرين على يد الجيش التركي والفصائل التابعة لها. 

وشدد البيان على ضرورة الكشف عن مصير أكثر من سبعة آلاف مدني مختف قسرياً، وإعادة جميع المهجرين إلى مناطقهم.

في السياق، أصدرت 13 منظمة حقوقية وإنسانية بياناً طالبت فيه المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الدولية بالنهوض بمسؤولياتها بالضغط على تركيا بغية ردعها عن الاستمرار في جرائمها في عفرين.

ودعت المنظمات المدنية والحقوقية إلى إنهاء الاحتلال التركي والانسحاب من عفرين، وتأمين العودة الآمنة والطوعية للمهجرين برعاية وحماية دولية، لحين إيجاد حل سلمي شامل ودائم للصراع السوري.

وأدان المجلس الوطني الكردي، بدوره الانتهاكات التي ترتكب بحق سكان عفرين، مطالباً المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والحقوقية ومنظمات وهيئات الأمم المتحدة بإيقافها.

كما دعا المجلس الكردي تركيا إلى تحمل مسؤوليتها وإخراج المسلحين من المناطق السكنية وتسليم إدارتها إلى سكانها الأصليين. 

استمعوا لحديث عضو الهيئة القانونية الكردية المحامي، حسين نعسو، وتابعوا تقرير بشار خليل كاملاً..

ARTA FM · دعوات سياسية ومدنية إلى إنهاء الاحتلال التركي لعفرين ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات - 18/03/2021