وثَّق تقرير "الملتقى الحقوقي الثاني حول الانتهاكات في عفرين" الذي عقد في القامشلي، نزوح نحو 80% من سكان عفرين الأصليين بعد العدوان التركي قبل ثلاث سنوات. 

وأشار التقرير إلى قيام تركيا والفصائل المدعومة من قبلها بتوطين 400 ألف شخص في المنازل التي تم الاستيلاء عليها بعد الاحتلال. 

وفي التفاصيل، أحصى التقرير سقوط 58 شخصاً، بينهم تسع نساء، خلال عام 2020، بالإضافة إلى 987 حالة اختطاف.

وأحصى التقرير خلال العام الماضي أيضاً، 39 انفجاراً في المناطق المأهولة، ما أسفر عن مقتل وإصابة 170 شخصاً، بالإضافة إلى 35 حالة اختطاف و67 حالة اغتصاب. 

أما في عام 2019، فوصل عدد حالات الاختطاف لأكثر من 6000، بينها 500 حالة طالب فيها المسلحون ذوي المختطفين بدفع فدية مالية. 

ووفقاً للتقرير قضى 97 شخصاً خلال العام 2019 على يد مسلحي الفصائل المدعومة من تركيا، بينهم صحفيان.

وفي عام 2018 سجل التقرير سقوط 498 مدنياً، بينهم 82 شخصاً قضوا تحت التعذيب. 

وخلال العام الأول من الاحتلال، وصل عدد المختطفين والمفقودين إلى 943 شخصاً، قضى منهم 76 شخصاً في المعتقلات. 

ووثق التقرير الحقوقي استهداف عشرات المواقع الحيوية والمنشات الصحية والخدمية، ناهيك عن تدمير 64 مدرسة، منذ احتلال عفرين. 

ووثق التقرير تدمير 28 موقعاً أثرياً و75 تلاً أثرياً وسرقة محتوياتها، ناهيك عن تدمير 15 مزاراً دينياً.

ولم يقتصر التوثيق على حصر الانتهاكات بحق سكان عفرين وحسب، بل أحصى أيضاً قطع 315 ألف شجرة، بالإضافة إلى إحراق أكثر من 11 ألف شجرة أخرى. 

لذلك طالب الملتقى الذي عقد بمشاركة 150 حقوقياً بمحاسبة المتورطين في ارتكاب هذه الانتهاكات، وإرسال لجنة تقصي حقائق دولية إلى عفرين. 

كما طالب الملتقى بإنهاء الاحتلال التركي للأراضي السورية وضمان عودة المهجرين قسرياً إلى منازلهم تحت رعاية دولية، وتعويض المتضررين. 

تابعوا تقرير بشار خليل كاملاً..

ARTA FM · حقوقيون يطالبون بمحاسبة المتورطين في انتهاكات عفرين منذ احتلالها ‎‎- 01/02/2021