أمل علي

مراسلة آرتا إف إم في المالكية/ ديريك

صالة استهلاكية جديدة بأسعار منافسة في ديريك تخفف من أعباء الناس

افتتحت في المالكية / ديريك صالة استهلاكية جديدة من سلسلة صالات (نوروز) التي بدأت هيئة الاقتصاد والزراعة بافتتاحها في مختلف المناطق قبل نحو شهرين. 

ويقول إداريون من صالة (نوروز) إن افتتاحها يأتي في سياق دعم السلع الأساسية لمواجهة تداعيات حزمة العقوبات الأمريكية التي تم فرضها على سوريا في حزيران الماضي.

ويأتي افتتاح صالة (نوروز) الاستهلاكية بعد شهرين من افتتاح صالة (روج) للخضراوات واللحوم، التي شهدت إقبالاً لافتاً من قبل سكان المالكية / ديريك نظراً لأسعارها المنخفضة مقارنة مع أسعار السوق المحلية.

تتجول كوثر حاجي، من سكان المالكية/ديريك، في أرجاء صالة (نوروز) لتختار احتياجاتها من السلع والمواد الغذائية المختلفة، بأسعار مدعومة. 

تقول كوثر التي اعتادت شراء احتياجاتها من الخضار والفواكه من صالة (روج) التي تم افتتاحها منذ نحو شهرين، إن الصالة الجديدة ستساعد ذوي الدخل المحدود وتخفف من أعبائهم المادية.

"قبل مدة، افتتح سوق للخضرة والناس كانت مسرورة بسبب السعر المنخفض، والآن تم افتتاح صالة خاصة للمواد الغذائية، ومقارنة بالسوق هناك فرق بالأسعار، ومع ذلك نتمنى تخفيض الأسعار بشكل أكبر، لأن الظروف التي تمر بها المنطقة صعبة".

إقبال كوثر والكثير من سكان المالكية / ديريك على شراء احتياجاتهم من الخضراوات واللحوم والبيض من صالة (روج)، دفع هيئة الاقتصاد والزراعة لافتتاح الصالة الجديدة تحقيقاً لمطالب الناس في توفير سلع ومواد غذائية أخرى. 

وتقول الإدارية في صالة (نوروز) الاستهلاكية، في المالكية/ديريك، صالحة قاسم، إن الهدف الأساسي من افتتاح مثل هذه المشاريع هو التخفيف من وطأة الأزمة الاقتصادية، ومساعدة الناس على توفير احتياجاتهم اليومية بأسعار مناسبة، بعيداً عن تحقيق الأرباح، على حد قولها.

"مشروع نوروز في ديريك له فروع في مدن أخرى. في البداية افتتحنا صالة خاصة بالخضار واللحوم في المنطقة وكان هناك إقبال من الأهالي، ووفقاً لرغبتهم وسعنا المشروع وافتتحنا صالة للمواد الغذائية، وطبعاً هذه المشاريع جاءت بعد فرض قانون قيصر وارتفاع الدولار الذي أثر على الأسعار، والأهالي واجهوا صعوبات. وبخصوص قائمة الأسعار تصلنا بشكل يومي وتحدد بالتنسيق مع التموين. هدفنا ليس تحقيق الأرباح".

تحرص الإدارية صالحة قاسم، على توفير مختلف السلع والأصناف في صالة نوروز الاستهلاكية، إذ تقوم بتسجيل النواقص من أجل إعادة تعبئة الرفوف بالسلع الأساسية التي يحتاجها الأهالي، بما يتناسب مع حجم الدخل الشهري. 

لا تعتبر صالة (نوروز) في المالكية/ ديريك الأولى من نوعها في مناطق الإدارة الذاتية، إذ سبق لهيئة الاقتصاد والزراعة وأن افتتحت صالات مماثلة في عامودا والحسكة ومنبج وغيرها، لذلك يدعو السكانُ إلى افتتاح مزيد من هذه المشاريع لمواجهة الأزمة الاقتصادية وتداعياتها، خصوصاً وهي تتزامن مع أزمة كورونا التي فاقمت المشكلة أكثر. 

تابعوا تقرير أمل علي كاملاً..

ARTA FM · صالة استهلاكية جديدة بأسعار منافسة في ديريك تخفف من أعباء الناس - 16/09/2020

كلمات مفتاحية

الصالات الاستهلاكية المالكية ديريك