آخر الأخبار
- إدارة معبر سيمالكا ترفع العلم السوري على المعبر
- لجنة المحروقات في عامودا: مدة استلام مخصصات مازوت التدفئة متاحة حتى كانون الثاني 2026
- بلدية الدرباسية تبدأ تركيب الإنارة في الشوارع الرئيسية لضمان السلامة المرورية
- الإدارة الذاتية تحدد سعر بذار القمح بـ 350 دولاراً للطن الواحد
- حادثة إطلاق نار في مشفى بالقامشلي بعد اقتتال عشائري تسفر عن قتلى
روابط ذات صلة
- مشاريع الشباب في بيع الكتب عبر الانترنت - 15/10/2024
- ما مدى إقبال الفئة الشابة على تعلم اللغات؟ - 08/10/2024
- نصائح من طلاب جامعيين قدامى - 01/10/2024
- تحضيرات الطلبة الجامعيين - 24/09/2024
- أهمية الدورات التدريبية للفئة الشابة - 10/09/2024
- استمرار شكاوى أهالي عامودا من القواطع الإلكترونية
- اللغة الكردية.. إلى أي مدى تحسن واقعها؟
- إقبال الشباب على افتتاح المشاريع الخاصة
- ازدياد حوادث كسر نوافذ السيارات في القامشلي
- الشباب والعمل في المنطقة
انتشار الكلاب المسعورة والشاردة يؤرق سكان الحسكة والحلول غائبة

سجلت المشافي العامة في مدينة الحسكة 21 حالة لمراجعين تعرضوا لعضات كلاب مسعورة خلال آب/أغسطس الفائت.
وفي ظل هذه الأرقام المرتفعة نسبياً، يطالب سكان الحسكة الجهات المعنية بضرورة إيجاد حل سريع لهذه الظاهرة الخطيرة والتي تتكرر سنوياً.
وتضطر صفاء الحميد إلى مراقبة ابنها ذي السبع سنوات، وهو يلعب في الشارع مع أصدقائه بعد أن كان قبل أسبوعين طريح الفراش نتيجة تعرضه لعضة كلب أثناء مساعدته لأمه في رمي القمامة في حي الناصرة غربي الحسكة.
ولا تعفي صفاء نفسها من مسؤولية ما تعرض له ابنها، لكنها تحمل كذلك الجهات المعنية مسؤولية الحادث، وتطالبها باتخاذ إجراءات صارمة للحد من هذه الظاهرة داخل المدينة.
"الوضع لم يعد محتملاً، بعد أن تعرض ابني لعضة كلب أصبحنا خائفين ولا نستطيع الخروج من المنزل ليلاً أو في الصباح الباكر، رغم أن منزلنا يقع في وسط المدينة، وهناك كبار في السن لا يقوون حتى على الفرار عندما يهاجمهم كلب".
بدوره أكد شحود الخلف من حي الكلاسة على ضرورة إيجاد حل جذري لظاهرة الكلاب المسعورة والشاردة التي بدأت تنتشر بشكل كبير في شوارع الحسكة وأحيائها.
لذلك يدعو شحود إلى توفير ملاذات خاصة لاحتواء هذه الكلاب التي تفقد قدرة السيطرة على غرائزها العدوانية.
"حينما نكون بصبحة أفراد العائلة نخشى من هجوم هذه الكلاب، لذلك نأمل من الجهات المعنية إيجاد حل لهذه المعضلة، خصوصاً ونحن نعيش في مدينة وليس في قرية، ولا نستطيع إرسال أولادنا لشراء غرض ما خوفاً من أن يتعرضوا لعضة كلب، والحل هو تخصيص مزارع لهذه الكلاب".
حمل قسم الضابطة المسؤول عن متابعة انتشار الكلاب المسعورة في بلدية الشعب بالحسكة، السكان في المدينة جزءاً من المسؤولية، نتيجة عدم تقيدهم برمي القمامة في الأوقات المخصصة والتي تساهم في تجمع تلك الكلاب.
ويتحدث الإداري في القسم سعد نجار، عن الإجراءات المتخذة من قبلهم للحد من هذه الظاهرة، لكنه يشير إلى صعوبة استخدام الرصاص الحي ضد الكلاب لكونها منتشرةً في أحياء مأهولة بالسكان.
"كثرت الشكاوى بخصوص هذا الموضوع ونحن نلاحظ ذلك. نحن نبهنا السكان بعدم رمي القمامة بالليل لأنه لا توجد سيارات لنقلها، وتراكم القمامة ليلاً يجلب الكلاب الشاردة التي تتجمع حولها. ورغم أننا نقوم بجولات صباحية لقتل الكلاب لكن ثمة تحديات لأن الكلاب منتشرة بين الأحياء السكنية، لذلك نخشى من إصابة السكان، والسم أيضاً مستبعد فقد تتناوله حيوانات أخرى غير الكلاب".
يجمع معظم سكان الحسكة على أن مشكلة انتشار الكلاب المسعورة والشاردة داخل المدينة يجب أن تتم معالجتها من كافة الجوانب ابتداءً من تنظيم أوقات رمي القمامة، مروراً بمراقبة تجمعات تلك الكلاب التي تعيش ضمن قطعان متفرقة، ومحاولة نقلها إلى محميات خارج المدينة بدلاً من اللجوء إلى قتلها أو تسميمها.
تابعوا تقرير آلاف حسين كاملاً..
ARTA FM · انتشار الكلاب المسعورة والشاردة يؤرق سكان الحسكة والحلول غائبة - 15/09/2020