نجح مجلس الأمن، السبت، بعد 4 محاولات فاشلة، في تبني مشروع قرار ألماني-بلجيكي لتجديد عمل آلية المساعدة الإنسانية عبر خطوط النزاع لمدة عام واحد.

ويسمح القرار الجديد بإيصال المساعدات الإنسانية إلى محافظة إدلب تحديداً عبر معبر باب الهوى فقط، فيما تم إغلاق معبر باب السلامة في محافظة حلب.

وبحسب الأمم المتحدة سيساعد تجديد التفويض على ضمان استمرار وصول المساعدات الإنسانية إلى 2800000 ألف سوري من سكان شمال غربي البلاد حتى تموز/يوليو من العام المقبل.

ودعت الأمم المتحدة جميع أطراف الصراع لضمان وصول تلك المساعدات إلى جميع المحتاجين وفقاً للقانون الإنساني الدولي.

ولكن القرار الجديد أغلق الطريق أمام جميع المحاولات الرامية لإعادة استخدام معبر اليعربية مع العراق لإيصال المساعدات إلى شمال شرقي البلاد، خصوصاً بعد تداعيات أزمة فيروس (كورونا).

وكما كانت موسكو وبكين قد تسببتا بإغلاق هذا المعبر في كانون الثاني/يناير الماضي، عندما استخدمتا حق النقض لخفض عدد المعابر الحدودية من أربعة معابر إلى معبرين فقط على الحدود التركية.

هذا وسعت موسكو إلى خفض تلك المعابر من معبرين إلى معبر واحد، ونجحت في تحقيق ذلك أخيراً بعد 4 عمليات تصويت فاشلة منذ الثلاثاء الفائت.

وتطالب موسكو بتقليص آلية إيصال المساعدات وتنظيمها عبر التنسيق مع الحكومة السورية فقط، لأنها تعتبر التفويض انتهاكاً للسيادة السورية.

ورغم المناشدات المتكررة لإعادة استخدام معبر اليعربية، وتحذيرات الوكالات الأممية من تدهور الأوضاع الإنسانية في شمال شرقي سوريا، إلا أن مجلس الأمن لم يقم بإجراء أي عملية تصويت على إعادة استخدامه، خصوصاً بعد أن حذفت ألمانيا وبلجيكا مطالبتهما بذلك في التصويت الأول من مشروع القرار الذي تقدمتا به الثلاثاء الفائت.

استمعوا لحديث الناطق باسم الإدارة الذاتية، لقمان أحمي، وتابعوا التقرير الذي تقرؤه ليلان جمال..

ARTA FM · مجلس الأمن يمدد آلية إيصال المساعدات إلى سوريا لمدة عام من معبر واحد - 12/07/2020

ARTA FM · مجلس الأمن يمدد آلية إيصال المساعدات إلى سوريا لمدة عام من معبر واحد - 12/07/2020