آخر الأخبار
- استمرار تسجيل طلاب الصف التاسع في مدينة الحسكة لليوم الخامس على التوالي
- أزمة مياه في الدرباسية منذ أكثر من شهر.. ووعود بإصلاح الآبار المعطلة
- مقتل شاب وإصابة اثنين في شجار عائلي مسلح بحي النشوة الغربية في الحسكة
- وفاة طفل غرقاً في مسبح خاص بالحسكة ونداء للتعرف على الجثمان
- فوج إطفاء القامشلي يخمد حريقاً في مشغل إسفنج بالحي الغربي دون إصابات
روابط ذات صلة
- مشاريع الشباب في بيع الكتب عبر الانترنت - 15/10/2024
- ما مدى إقبال الفئة الشابة على تعلم اللغات؟ - 08/10/2024
- نصائح من طلاب جامعيين قدامى - 01/10/2024
- تحضيرات الطلبة الجامعيين - 24/09/2024
- أهمية الدورات التدريبية للفئة الشابة - 10/09/2024
- استمرار شكاوى أهالي عامودا من القواطع الإلكترونية
- اللغة الكردية.. إلى أي مدى تحسن واقعها؟
- إقبال الشباب على افتتاح المشاريع الخاصة
- ازدياد حوادث كسر نوافذ السيارات في القامشلي
- الشباب والعمل في المنطقة
هيومن رايتس تتهم تركيا باستخدام المياه كسلاح ضد روجآفا رغم أزمة (كورونا)

اتهمت منظمة (هيومن رايتس ووتش) تركيا بقطع المياه عن مئات الآلاف من سكان الحسكة وريفها، داعية أنقرة إلى استئناف ضخ إمدادات المياه وخصوصاً في ظل الجهود الساعية إلى مواجهة فيروس (كورونا المستجد).
وأوضحت (هيومن رايتس ووتش) في تقرير بعنوان (المياه سلاح خلال وباء عالمي)، أن تقاعس تركيا عن ضمان إمدادات مياه كافية لمناطق شمال شرقي سوريا يضر بقدرة المنظمات الإنسانية على تجهيز المجتمعات الضعيفة لحمايتها، في ظل انتشار فيروس (كورونا).
وطالبت المنظمة الحقوقية تركيا ببذل كل جهدها لاستئناف توريد المياه من محطة ضخ المياه في علوك في ريف رأس.
وقال نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط في (هيومن رايتس ووتش)، مايكل بيج، إن تركيا قطعت إمدادات المياه عن المناطق الأكثر ضعفاً في سوريا في خضم انتشار الوباء الذي يثقل كاهل دول العالم.
وأضاف بيج أن قطع تركيا المياه عن شمال شرقي سوريا يضر بالمدنيين، لكنه قد يتسبب أيضاً في عواقب سلبية على تركيا، مشدداً إلى الحاجة لاتخاذ تدابير صحة عامة تحترم الحقوق للتصدي لفيروس (كورونا).
ووفقاً لهيومن رايتس، فإن السلطات المحلية والمنظمات الإنسانية في شمال شرقي سوريا تواجه عقبات هائلة لوضع خطة جهوزية لمواجهة فيروس (كورونا)، لعدم قدرتها على جلب إمدادات إضافية بسبب إغلاق الحدود مع إقليم كردستان العراق.
ونوهت المنظمة الحقوقية الدولية إلى أن قرار مجلس الأمن بإغلاق معبر اليعربية في كانون الثاني/يناير الماضي، أثر على الإمدادات الطبية التي كانت ترسلها منظمة الصحة العالمية إلى شمال شرقي سوريا.
وأشارت (هيومن رايتس) إلى أن محطة مياه علوك تزود السكان الذين يُعتبرون أصلاً في وضع هش بإمدادات المياه، بما في ذلك مخيمي الهول والعريشة، حيث يعيش عشرات آلاف من النازحين واللاجئين.
ونقلت (هيومن رايتس) عن المنظمات الإنسانية العاملة في شمال شرقي سوريا قولها، إن بدائل ضخ المياه من محطة مياه علوك غير كافية، وأن توزيع المياه عن طريق الصهاريج لا توفر سوى خمسين بالمئة من احتياجات السكان.
ونقلت المنظمة الحقوقية الدولية عن مسؤولين، لم تسمهم، قولهم، إن انقطاع الضخ من محطة علوك ما هو سوى تكتيك ضغط لإجبار الإدارة الذاتية على إمداد المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل المدعومة من تركيا بالطاقة من محطة مبروكة الكهربائية.
هذا وأكدت (هيومن رايتس) على أن القانون الدولي لحقوق الإنسان يلزم الحكومات والسلطات الفعلية باحترام الحق في الماء، وضمان تمتّع الناس بالمياه النظيفة، وسهولة الوصول إليها وبتكلفة معقولة.
وكانت 49 منظمة سورية قد أصدرت بيان إدانة بحق تركيا لقيامها بالقطع المتعمد والمتكرر للمياه من محطة علوك، ما يعرض حياة مئات الآلاف من المدنيين في الحسكة وريفها لخطر داهم، خصوصاً في ظل الأزمة التي أفرزها فيروس (كورونا المستجد).
تابعوا تقرير إبراهيم حاج عبدي كاملاً، يقرؤه بشار خليل..