آخر الأخبار
- عودة مياه الشرب إلى حي المصارف في القامشلي بعد انقطاع دام 51 يوماً
- الإدارة الذاتية تعلن تعطيل المؤسسات يوم الثلاثاء المقبل بمناسبة عيد الام
- إصابة رجل إطفاء في حريق بمعمل دهان شرقي القامشلي بسبب ماس كهربائي
- بلدية الشعب تزيل القمامة من الحي الغربي بالقامشلي بعد شكاوى الأهالي
- تراكم القمامة يثير استياء أهالي الحي الغربي في القامشلي.. وبلدية الشعب تتعهد بحل سريع
روابط ذات صلة
- مشاريع الشباب في بيع الكتب عبر الانترنت - 15/10/2024
- ما مدى إقبال الفئة الشابة على تعلم اللغات؟ - 08/10/2024
- نصائح من طلاب جامعيين قدامى - 01/10/2024
- تحضيرات الطلبة الجامعيين - 24/09/2024
- أهمية الدورات التدريبية للفئة الشابة - 10/09/2024
- استمرار شكاوى أهالي عامودا من القواطع الإلكترونية
- اللغة الكردية.. إلى أي مدى تحسن واقعها؟
- إقبال الشباب على افتتاح المشاريع الخاصة
- ازدياد حوادث كسر نوافذ السيارات في القامشلي
- الشباب والعمل في المنطقة
مخيم الهول.. حوادث أمنية "خطيرة" تزيد وطأة الوضع الإنساني المتردي

شهد مخيم (الهول) في ريف الحسكة، مؤخراً، فلتاناً أمنياً وصفه بعضهم بـ"الخطير"، خصوصاً بعد التقارير الصحفية التي رصدت نساء من عائلات داعش من سكان المخيم وهن يهددن بالقيام بعمليات إجرامية.
وازدادت مخاوف المقيمين في المخيم وسكان المنطقة، بعد تصريحات للقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، الذي وصف مخيم (الهول) بـ "القنبلة الموقوتة"،مختصراً بهذه العبارة وضع المخيم وهواجس وجود آلاف النساء من عائلات تنظيم داعش، وقيام بعضهن باعتداءات ضد مقيمين آخرين في المخيم.
وأثارت تصريحات، عبدي، التي جاءت في مقابلة مع صحيفة (غارديان البريطانية) مطلع أيلول/ سبتمبر الحالي، نقاشات عديدة على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب هذه المشكلة التي باتت تمثل خطراً بنظر الكثيرين.
وشهد مخيم (الهول)، خلال الأشهر الثلاثة الماضية، حوادث أمنية وصفت بـ"الخطيرة"، قبل أن تتزايد وتيرة تلك الهجمات، مؤخراً.
وتعرضت ثلاث نساء وأربعة أطفال لحروق من درجات مختلفة في الأول من أيلول/ سبتمبر الجاري، نتيجة احتراق أربع خيم دون معرفة الأسباب بحسب غرفة الإسعاف الأولي في النقطة الطبية التابعة للهلال الأحمر الكردي في المخيم.
كما شهد القطاع الخاص بعائلات أفراد داعش، خلال الرابع من الشهر نفسه، نشوب حريق في خيمتين دون تسجيل إصابات، لكن هذه الحادثة تزامنت مع هروب امرأتين من جنسيات غير سورية من أحد مشافي الحسكة الخاصة، بعد نقلهما لتلقي العلاج.
وفي اليوم التالي، ضرب شخصان لاجئاً عراقياً بآلة حادة ما أدى إلى وفاته متأثراً بإصابته، بعد يوم واحد من الحادثة، بحسب ما صرحت إدارة مشفى (الحكمة) الخاص، لآرتا إف إم.
يقول بعض المقيمين في المخيم إن الأوضاع الأمنية تزداد سوءاً، منتقدين إدارة المخيم بسبب عدم اتخاذها إجراءات تحد مما وصفوها بحالة الفلتان الأمني.
وارتفع عدد المقيمين في مخيم (الهول) إلى نحو 71 ألف شخص موزعين بين لاجئين عراقيين ونازحيين سوريين، بالإضافة إلى عائلات لتنظيم داعش، وذلك بعد طرد التنظيم من ريف دير الزور الشرقي، في آذار/ مارس الماضي.
ودفع اكتظاظ المخيم الإدارة الذاتية لدعوة الدول لاستعادة مواطنيها من النساء والأطفال المقيمين فيه، إلا أن الدول لم تستجب لتلك الدعوة إلا بشكل محدود، وسط تساؤلات عن مستقبل هذا المخيم الذي بات يشكل هاجساً أمنياً وإنسانياً، خصوصاً بعد أحدث إحصائية أصدرها الهلال الكردي عن وفاة أكثر من 300 طفل بسبب سوء التغذية والبرد، خلال رحلة النزوح من دير الزور.
استمعوا لحديث شيخموس أحمد، مسؤول مكتب النازحين واللاجئين والمنكوبين في شمال شرقي سوريا، وتابعوا تقرير آلاف حسين كاملاً، تقرؤه ديالى دسوقي.