آخر الأخبار
- عودة مياه الشرب إلى حي المصارف في القامشلي بعد انقطاع دام 51 يوماً
- الإدارة الذاتية تعلن تعطيل المؤسسات يوم الثلاثاء المقبل بمناسبة عيد الام
- إصابة رجل إطفاء في حريق بمعمل دهان شرقي القامشلي بسبب ماس كهربائي
- بلدية الشعب تزيل القمامة من الحي الغربي بالقامشلي بعد شكاوى الأهالي
- تراكم القمامة يثير استياء أهالي الحي الغربي في القامشلي.. وبلدية الشعب تتعهد بحل سريع
روابط ذات صلة
- مشاريع الشباب في بيع الكتب عبر الانترنت - 15/10/2024
- ما مدى إقبال الفئة الشابة على تعلم اللغات؟ - 08/10/2024
- نصائح من طلاب جامعيين قدامى - 01/10/2024
- تحضيرات الطلبة الجامعيين - 24/09/2024
- أهمية الدورات التدريبية للفئة الشابة - 10/09/2024
- استمرار شكاوى أهالي عامودا من القواطع الإلكترونية
- اللغة الكردية.. إلى أي مدى تحسن واقعها؟
- إقبال الشباب على افتتاح المشاريع الخاصة
- ازدياد حوادث كسر نوافذ السيارات في القامشلي
- الشباب والعمل في المنطقة
نازحون بمخيم الهول يأملون بتخفيف الإجراءات الأمنية لتسهيل عودتهم لمنازلهم

استقلت، خديجة المحيميد، وهي أم لطفلين، الحافلة التي ستنقلها من مخيم الهول إلى منزلها في منطقة الباغوز في ريف دير الزور الشرقي، بعد موافقة إدارة المخيم على خروجها، مؤخراً، إلى جانب نازحين آخرين.
وتعد قافلة الخارجين من المخيم التي التحقت بها، المحيميد، هي الثالثة، بعد قرار إعادة المقيمين في المخيم إلى بيوتهم بوساطة وجهاء العشائر في الرقة ودير الزور، خلال أيار/ مايو الفائت.
تتحدث، المحميد، لآرتا إف إم، عن الظروف القاسية التي عاشتها في المخيم، وتعبر عن شعورها مع اقتراب عودتها إلى منزلها الذي اضطرت إلى مغادرته، خلال معارك تحرير المنطقة من تنظيم داعش.
"الخيمة هي أولى المشاكل التي واجهتنا في المخيم، الحياة صعبة جداً، خصوصاً في هذا الحر، ناهيك عن العقارب والأفاعي التي نعثر عليها، كل يوم. لا أزال غير مصدقة أنني خرجت من المخيم وعدت إلى منزلي، أتنمى أن يفرج عن الجميع".
الخروج من المخيم الذي حصلت عليه، خديجة المحميد، فرصة يتمناها معظم المقيمين هناك، وفق ما تحدث عدد منهم، لآرتا إف إم، لكن الإجراءات الأمنية المشددة تؤدي إلى حدوث بعض التأخير.
فمنذ صدور قرار السماح بعودة النازحين، خلال أيار/ مايو الماضي وحتى الآن، خرج من مخيم الهول نحو 2000 شخص فقط من أصل 73 ألفاً.
ويقول المسؤولون في المخيم إن قلة عدد الخارجين سببها الإجراءات الأمنية المشددة، خصوصاً تلك المتعلقة بكفالة السكان ووجهاء العشائر لهم.
وسبب الإجراءات المشددة الدراسة الدقيقة لوضع الذين ينوون الخروج من المخيم لا سيما الذين كانوا على علاقة وثيقة مع تنظيم داعش.
وتتم الدراسة من خلال دراسة سلوكهم في المخيم والحال التي سيؤولون إليها إذا تم إخراجهم، بالإضافة إلى ضمان عدم عودتهم إلى حياة التطرف في المستقبل، وفق مسؤولي المخيم.
يقول بعض النازحين في مخيم الهول، إنهم يرغبون في أن تتم إجراءات الخروج بشكل أسرع، فهل ستفتح إدارة المخيم الباب بشكل أكبر أمام النازحين الراغبين في العودة، خلال الفترة المقبلة، أم إن الإجراءات ستبقى على ما هي عليه، آخذة بعين الاعتبار حجم الضغوطات الكبيرة المفروضة عليها لتأمين احتياجات الأعداد الكبيرة في المخيم.
استمعوا لحديث شيخموس أحمد، مسؤول مكتب النازحين واللاجئين والمنكوبين في شمال وشرقي سوريا، وتابعوا تقرير آلاف حسين، تقرؤه نبيلة حمي.