آخر الأخبار
- أزمة مياه جديدة في أحياء القامشلي للمرة الثانية خلال الشهر الجاري
- مخالفة مطعمين في القامشلي بـ25 مليون ل.س لكل منها إثر حالات تسمم غذائي
- ست حالات تسمم غذائي في القامشلي تؤدي إلى إغلاق مطعم مخالف
- شركة آرسيل تطلق خدمة VOLTE للاتصال بتقنية الجيل الرابع في شمال شرق سوريا
- بلدية ديريك تعلن إجراءات جديدة لمواجهة أزمة انخفاض منسوب المياه
روابط ذات صلة
- مشاريع الشباب في بيع الكتب عبر الانترنت - 15/10/2024
- ما مدى إقبال الفئة الشابة على تعلم اللغات؟ - 08/10/2024
- نصائح من طلاب جامعيين قدامى - 01/10/2024
- تحضيرات الطلبة الجامعيين - 24/09/2024
- أهمية الدورات التدريبية للفئة الشابة - 10/09/2024
- استمرار شكاوى أهالي عامودا من القواطع الإلكترونية
- اللغة الكردية.. إلى أي مدى تحسن واقعها؟
- إقبال الشباب على افتتاح المشاريع الخاصة
- ازدياد حوادث كسر نوافذ السيارات في القامشلي
- الشباب والعمل في المنطقة
في اليوم العالمي للاجئين.. مخيمات روجآفا لا تزال تفتقر إلى الدعم الدولي الكافي

أجبرت الحرب الدائرة في سوريا، منذ أكثر من ثماني سنوات، نحو 13 مليون شخص على الخروج من ديارهم، من بينهم ستة ملايين شخص نزحوا داخل البلاد، بحسب الأمم المتحدة.
وكانت مناطق الإدارة الذاتية من بين المناطق التي اتخذها مئات الآلاف من الفارين كملاذ آمن بفضل استقرارها النسبي.
ويبلغ عدد مخيمات اللاجئين في مناطق الإدارة الذاتية 15 مخيماً يقيم فيها 210 آلاف نازح ولاجئ.
ويتجاوز عدد اللاجئين العراقيين في هذه المخيمات 30 ألفاً، بالإضافة إلى الآلاف من أفراد عائلات مقاتلي داعش الأجانب، بحسب مكتب شؤون النازحين واللاجئين والمنكوبين في الإدارة الذاتية.
ويعتبر مخيم الهول، الذي يقع على بعد 40 كم شرقي الحسكة، أكبر مخيمات روجآفا، إذ يضم نحو 73 ألفاً، بينهم 12.4 ألف شخص من أطفال وزوجات مقاتلي (داعش) الأجانب.
وكانت الإدارة الذاتية قد أطلقت مراراً نداءات لأكثر من 55 دولة لاستعادة مواطنيها ممن قاتلوا في صفوف داعش، والذين يصل عددهم إلى نحو 1000 شخص محتجزين في سجون الإدارة الذاتية.
لكن دولاً قليلة جداً منهم استلمت مجموعات صغيرة من مواطنيها، خلال العامين الماضيين، بينها روسيا وكازاخستان والسودان، ومؤخراً، بعض الدول الأوروبية، من بينها فرنسا.
ويقطن مخيم الهول أيضاً 30 ألف لاجىء عراقي تدفقوا بدءاً من عام 2016، بينهم 19 ألف طفل، و 8500 امرأة.
ويرغب نحو 17 ألف لاجىء عراقي، يشكلون نحو 2000 عائلة بالعودة إلى ديارهم، لكن الحكومة العراقية لم تتخذ بعد قراراً بشأن عودتهم، بحسب دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية.
وعلى الرغم من نداءات وشكاوى الإدارة الذاتية ومنظمات محلية ودولية من معاناة اللاجئين في هذه المخيمات من نقص المواد الإغاثية والإنسانية، إلا أن تلك النداءات لم تلق آذاناً صاغية حتى الآن، وهو ما يثير شكوكاً محلية حول ازدواجية بعض المنظمات الدولية والأمم المتحدة في التعامل مع الأطراف فيما يتعلق بالدعم المقدم للمخيمات في المناطق المختلفة.
استمعوا لتقرير عزالدين صالح كاملاً تقرؤه نبيلة حمي: