آخر الأخبار
- عودة مياه الشرب إلى حي المصارف في القامشلي بعد انقطاع دام 51 يوماً
- الإدارة الذاتية تعلن تعطيل المؤسسات يوم الثلاثاء المقبل بمناسبة عيد الام
- إصابة رجل إطفاء في حريق بمعمل دهان شرقي القامشلي بسبب ماس كهربائي
- بلدية الشعب تزيل القمامة من الحي الغربي بالقامشلي بعد شكاوى الأهالي
- تراكم القمامة يثير استياء أهالي الحي الغربي في القامشلي.. وبلدية الشعب تتعهد بحل سريع
روابط ذات صلة
- مشاريع الشباب في بيع الكتب عبر الانترنت - 15/10/2024
- ما مدى إقبال الفئة الشابة على تعلم اللغات؟ - 08/10/2024
- نصائح من طلاب جامعيين قدامى - 01/10/2024
- تحضيرات الطلبة الجامعيين - 24/09/2024
- أهمية الدورات التدريبية للفئة الشابة - 10/09/2024
- استمرار شكاوى أهالي عامودا من القواطع الإلكترونية
- اللغة الكردية.. إلى أي مدى تحسن واقعها؟
- إقبال الشباب على افتتاح المشاريع الخاصة
- ازدياد حوادث كسر نوافذ السيارات في القامشلي
- الشباب والعمل في المنطقة
مخيم الهول يستقبل ضعف طاقته الاستيعابية وسط تردي الخدمات

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية في 11 أيلول عام 2018، المرحلة الأخيرة من معاركها ضد تنظيم داعش في المناطق الواقعة على الضفاف الشرقية لنهر الفرات.
وكانت مناطق الشعفة والسوسة وهجين والباغوز في ريف دير الزور الشرقي الساحات الأخيرة لهذه المعارك، وكانت قرية الباغوز الشاهد الأخير على الانهيار العسكري للتنظيم المتشدد، بعد بيان الانتصار الذي أعلنته قوات سوريا الديمقراطية، ورفع أعلامها فوق تلال القرية، في 23 آذار/ مارس الماضي.
وبعد مرور شهر على انطلاق معارك تحرير ريف دير الزور الشرقي، بدأت أفواج النازحين الفارين من مناطق سيطرة داعش تتجه إلى مناطق قوات سوريا الديمقراطية، وعلى إثرها ولضبط حالة الفوضى الأمنية التي قد تشكلها عملية النزوح هذه، عمدت قسد إلى نقل الفارين إلى مخيم الهول الواقع على بعد 40 كم شرق مدينة الحسكة.
في كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي، ومع بدء خسارة التنظيم لأغلب مناطق سيطرته في الريف الشرقي لدير الزور، بدأ عدد القاطنين في مخيم الهول يزداد بوتيرة عالية، حتى وصل عددهم إلى أكثر من 75 ألف شخص حالياً.
لكن غرفة الاستقبال الخاصة بمفوضية شؤون اللاجئين في مخيم الهول كشفت، لآرتا إف إم، أن عدد القاطنين فيه وصل إلى 75.2 ألف شخص تحديداً.
ويفوق هذا العدد طاقة المخيم الاستيعابية التي تصل إلى 38 ألف شخص فقط، ضمن مساحته الفعلية التي تبلغ ثمانية كيلومترات مربعة وفقاً لمفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
استجابة لهذه الأزمة، وجه مسؤولون من الإدارة الذاتية نداءات متكررة للمنظمات الإنسانية الدولية، عبر أثير، آرتا إف إم، للقيام بواجبها على أكمل وجه تجاه النازحين الجدد، وتسخير الطاقات الكفيلة بتأهيل المخيم لاستيعاب الأعداد المتزايدة.
وعلى الرغم من أن 20 منظمة دولية ومحلية تقدم خدماتها في المخيم، إلا أن النقص في الخدمات الأساسية والظروف السيئة المرافقة لعمليات النزوح الكبيرة، تسببت بوفاة أكثر من 170 طفلاً، خلال الأشهر الأربعة الماضية، وفقاً للهلال الأحمر الكردي.
وأوضح مركز الهلال الأحمر الكردي في مخيم الهول، لآرتا إف إم، أن وفاة معظم هذه الحالات كان بسبب سوء التغذية، لافتاً إلى أن أعمار معظم الأطفال المتوفين كانت تتراوح بين يوم واحد و 15 عاماً.
يحمل سكان مخيم الهول حالياً جنسيات 45 دولة عربية وأجنبية، ويتوزعون على أقسام محددة، حيث تم تخصيص قسم خاص بعائلات مقاتلي داعش الأجانب، التي يصل عدد أفرادها إلى 11 ألف شخص، وفقاً لقسم العلاقات في المخيم.
وعلى الرغم من الدعوات المتكررة للإدارة الذاتية بشأن تكثيف الجهود الإنسانية لإغاثة هؤلاء النازحين في المخيم، إلا أن حالات وفاة الأطفال الرضع لا تزال مستمرة، كان آخرها وفاة رضيعين، أحدهما عراقي، فإلى متى يستمر تجاهل هذه الأزمة الإنسانية، على الرغم من أن الأمم المتحدة نفسها حذرت أكثر من مرة من تفاقمها يوماً بعد آخر، ودعت إلى ضرورة التحرك العاجل لاحتوائها.
استمعوا لتقرير آلاف حسين كاملاً، ولحديث مسعود رمو، مسؤول فرع الهلال الأحمر الكردي في مخيم الهول.