آخر الأخبار
- عودة مياه الشرب إلى حي المصارف في القامشلي بعد انقطاع دام 51 يوماً
- الإدارة الذاتية تعلن تعطيل المؤسسات يوم الثلاثاء المقبل بمناسبة عيد الام
- إصابة رجل إطفاء في حريق بمعمل دهان شرقي القامشلي بسبب ماس كهربائي
- بلدية الشعب تزيل القمامة من الحي الغربي بالقامشلي بعد شكاوى الأهالي
- تراكم القمامة يثير استياء أهالي الحي الغربي في القامشلي.. وبلدية الشعب تتعهد بحل سريع
روابط ذات صلة
- دمشق ترفض "التقسيم" وتدعو قسد إلى الألتزام بالاتفاق
- كونفرانس وحدة الصف الكردي يعلن عن رؤية مشتركة لحل القضية الكردية في سوريا
- الزعيم مسعود برزاني.. وحدة الكرد تمثل المدخل الأساسي لتحقيق حل عادل للقضية الكردية في سوريا
- مظلوم عبدي..لسنا مع انقسام سوريا، بل مع وحدتها
- تحديد موعد كونفرانس وحدة الصف الكردي في 26 نيسان/ أبريل الجاري
- قسد تستقبل وفداً حكومياً لبحث تنفيذ الاتفاقية مع دمشق
- الإدارة الذاتية: نحن غير معنيون بقرارات الحكومة السورية الجديدة
- اتفاق بين مجلسي الأشرفية وشيخ مقصود والحكومة السورية لتعزيز الاستقرار في حلب
- تشكيل حكومة جديدة في دمشق ووزير التربية كردي من عفرين
- اتفاق بين حزب الاتحاد الديمقراطي والمجلس الكردي على وفد مشترك للحوار مع دمشق وعقد مؤتمر موحد بعد نوروز
منظمة حقوقية تحذر من أزمات نفسية يواجهها الإيزيديون الذين حرروا من داعش

قالت منظمة العفو الدولية في تقرير، الخميس، إن نحو 2000 طفل إيزيدي تم تحريرهم من يد تنظيم داعش يواجهون اليوم أزمة صحية بدنية ونفسية.
وأشارت المنظمة إلى أن ما يقدر بـ 1992 طفلاً عادوا إلى أحضان عائلاتهم بعد أن أقدم داعش على اختطافهم، وتعذيبهم وتعريضهم للعديد من الانتهاكات المروعة.
وبحسب تقرير بعنوان "إرث الإرهاب" محنة الأطفال الإيزيديين ضحايا تنظيم داعش"، أضافت المنظمة، أن كابوس الماضي قد تلاشى بالنسبة لهؤلاء الأطفال لكن تظل الصعوبات قائمة في وجههم.
وطالبت العفو الدولية بضرورة أن تحظى الصحة البدنية والنفسية لهؤلاء الأطفال بأولوية في السنوات القادمة حتى يتسنى لهم الاندماج التام في عائلاتهم ومجتمعهم.
وفي حين أرغم تنظيم داعش الأطفال الإيزيديين على القتال، فإن الفتيات الإيزيديات تعرضن لمجموعة واسعة من الانتهاكات في أسر التنظيم المتطرف بما في ذلك العنف الجنسي.
وأنجبت النساء والفتيات الإيزيديات مئات الأطفال نتيجة العبودية الجنسية لدى مقاتلي تنظيم داعش.
هذا وقد حرم العديد من هؤلاء الأطفال من مكان لهم ضمن الطائفة الإيزيدية بسبب عدد من العوامل التي تشمل موقف المجلس الروحاني الإيزيدي الأعلى، والإطار القانوني في العراق.
وأوضحت المنظمة الحقوقية أن هؤلاء النساء تعرضن للعبودية والتعذيب والعنف الجنسي، ولا يجوز أن يعانين مزيداً من العقاب.
وشددت العفو الدولية على ضرورة إتاحة فرصة إعادة التوطين الدولي لهن أو نقلهن إلى دول أخرى مع أطفالهن نظراً للأخطار الهائلة التي يواجهنها في العراق.
وكان التنظيم المتطرف ارتكب بين عامي 2014 و2017 جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية وما تصفه الأمم المتحدة بـ"الإبادة الجماعية" ضد المجتمع الإيزيدي في العراق.
المصدر: آرتا إف إم