قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن عشرات الآلاف من الأطفال في مخيم (الهول) ومناطق أخرى في سوريا، يواجهون أوضاعاً إنسانية في غاية الصعوبة، مناشدة كل الأطراف في سوريا العمل على تحسين الوصول الإنساني وتقديم الحماية للأطفال.

وأشارت منظمة (يونيسيف) في بيان، إلى أن معاناة هؤلاء الأطفال"تزداد جراء ما خاضوه من تجارب قاسية، بما في ذلك تعرضهم للاستغلال أو إجبارهم على القتال أو القيام بأعمال عنف في غاية القسوة".

وأوضح البيان، أن أكثر من 70 ألف شخص يعيشون في مخيم (الهول)، بينهم 29 ألف طفل من 62 دولة، معظمهم دون سن الـ 12.

وتقول الإدارة الذاتية، التي تدير مخيم (الهول)، إن هؤلاء الأطفال هم من أفراد عائلات مقاتلي تنظيم داعش الأجانب ممن تم نقلهم من ريف دير الزور، بعد هزيمة داعش العسكرية هناك. 

إلى ذلك، أشارت منظمة (يونيسيف)، أيضاً، إلى وجود حوالي مليون طفل عالقين في مناطق القتال الشديد في محافظة إدلب.

وقالت المنظمة الدولية إنها تعمل مع الشركاء في المجال الإنساني والمانحين، لـ "تزويد الأطفال هناك بما يحتاجون إليه من المساعدة المنقذة للحياة".

المصدر: آرتا إف إم