آخر الأخبار
- كونفرانس وحدة الصف الكردي يعلن عن رؤية مشتركة لحل القضية الكردية في سوريا
- الزعيم مسعود برزاني.. وحدة الكرد تمثل المدخل الأساسي لتحقيق حل عادل للقضية الكردية في سوريا
- مظلوم عبدي..لسنا مع انقسام سوريا، بل مع وحدتها
- تزايد ملحوظ في ظاهرة تراكم القمامة في الحسكة
- انسداد شبكات الصرف الصحي في الحسكة
روابط ذات صلة
- مشاريع الشباب في بيع الكتب عبر الانترنت - 15/10/2024
- ما مدى إقبال الفئة الشابة على تعلم اللغات؟ - 08/10/2024
- نصائح من طلاب جامعيين قدامى - 01/10/2024
- تحضيرات الطلبة الجامعيين - 24/09/2024
- أهمية الدورات التدريبية للفئة الشابة - 10/09/2024
- استمرار شكاوى أهالي عامودا من القواطع الإلكترونية
- اللغة الكردية.. إلى أي مدى تحسن واقعها؟
- إقبال الشباب على افتتاح المشاريع الخاصة
- ازدياد حوادث كسر نوافذ السيارات في القامشلي
- الشباب والعمل في المنطقة
مشارك في المفاوضات الكردية: لم يتم نقاش عودة "بيشمركة روج" في المرحلة الأولى إلى سوريا .. وأمر تواجد المجلس الكردي في الائتلاف سيترك للمرجعية

قال مشارك في المفاوضات الكردية - الكردية في سوريا، التي انتهت المرحلة الأولى منها أمس الأربعاء باتفاق أولي، إنه لم يتم نقاش تغيير الإدارة الذاتية أو حلها وتشكيل إدارة أخرى، بل “تطوير وإغناء” الإدارة.
وكانت قد انتشرت أمس صور قيادات في المجلس الوطني الكردي والأحزاب الوطنية الكردية وهم مجتمعين مع القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي والمبعوث الأمريكي وليام روباك، مع إعلان التوصل لاتفاق مبدئي، ضم القليل من التفاصيل.
وحول مسألة عودة "بيشمركة روج" إلى سوريا، بين محمد موسى عضو الوفد المفاوض عن كتلة أحزاب الوحدة الوطنية الكردية في اتصال مع برنامج صباح الخير على أرتا إف أم، أنهم لم يبحثوا تفاصيل المسائل العسكرية، لكن ووفقاً لاتفاق دهوك، قيل حينها أنه سيتم تشكيل لجان اختصاصية، تتداول الأمر مع قيادة قوات سوريا الديمقراطية قصد التوصل لحل.
وقال إنهم لم يصلوا بعد لمرحلة تشكيل اللجان، رغم أنهم خطوا خطوات جيدة جداً في الجوانب السياسية، التي كانت مهمة جدا لهم، مشيراً إلى أن التفاصيل الإدارية والسياسية ستناقش في المرحلة القادمة.
ونفى السيد موسى وضع جدول زمني محدد حتى الآن للمفاوضات القادمة، مشيراً إلى دور الراعيين المبعوث الأمريكي ويليام روباك والجنرال مظلوم عبدي في ذلك.
وعما يعنيه أن اتفاق دهوك سيكون أساساً لمواصلة الحوار حول شكل الإدارة والحماية كما ورد في البيان عاد موسى، وهو من حزب اليسار الكردي، للتأكيد بأنهم لم يتطرقوا للتفاصيل، لكنهم توقفوا عند المبادىء العامة جيداً، واستطاعوا تجاوز بعض الخلافات للوصول إلى مرحلة تمكنهم من إصدار بيان سياسي، ورسم الخطوط العريضة لتوجههم المستقبلي، موضحاً أن اتفاق دهوك يتكون من ٣ خانات رئيسية هي المرجعية السياسية وثانياً الإدارة الذاتية وثالثاً المسائل الأمنية.
لن تكون إدارة كردية بحتة للمنطقة
وعلق أيضاً على الانتقادات الموجهة للمفاوضات، التي قيل إن الكرد يقومون بها لأجل أنفسهم، وعن تقسيم مزعوم لسوريا، بالقول إنه لم يسبق وأن تواجد تقسيم سوريا في برامجهم السياسية، ولم يفكروا في ذلك، بل في بناء سوريا ديمقراطية، يحافظ فيها على حقوق كل مكونات البلاد، وفي مقدمتهم الشعب الكردي، وبإقرار دستوري بوجوده في إطار الجغرافية السورية ككل، لافتاً إلى أنهم يفكرون بالمسائل الحقوقية والأمور الوجودية داخل سوريا.
وفيما يتعلق برؤية بعض المنتقدين للمفاوضات على أنها تقاسم نفوذ وسلطة بمعزل عن المكونات الأخرى، أوضح أن هذا الاتفاق يخص الكرد والحركة السياسية، معبراً عن احترامهم للعلاقة التي كونها مع باقي المكونات، التي تشارك في الإدارة الذاتية، نافياً تكوين إدارة كردية بحتة بدون المكونات الأخرى، بل عملهم على تطوير الإدارة الحالية.
وعن رؤية بعض شخصيات المعارضة في هذا التقارب احتكاراً لموارد المنطقة، وحرمان السوريين من موارد الدولة، من نفط وقمح وكهرباء، أوضح أن هذه المسائل ستحل مستقبلاً، وأنهم جزء من سوريا ولم ينفصلوا عنها، وستعقد اتفاقات مع الحكومة المستقبلية بعد حدوث التغيير السياسي.
أمر البقاء في الائتلاف السوري متروك للمرجعية
من جانب آخر، امتنع السياسي الكردي عن التعليق على سبب عدم دخول حزبي الديمقراطي التقدمي والوحدة الديمقراطي الكردي في المفاوضات، معبراً عن تمنيه انضمامهما، موضحاً أن الحديث السائد عن حصة محفوظة، و نسبة ٢٠٪، للأحزاب التي لم تدخل التفاوض، يستند على اتفاق دهوك، حيث رُفض حينها حصول الطرفين الرئيسيين، المجلس الوطني السوري وحركة المجتمع الديمقراطي على نسبة ٥٠٪، وتم التقسيم على أساس ٤٠٪ لكل منهما، و٢٠٪ لباقي الأحزاب.
ورداً على سؤال لأرتا إف أم، حول ما إذا كان قد تم نقاش أمر الائتلاف السوري والنظام السوري في المرحلة الأولى، أشار موسى إلى أنهم قالوا إنه سيكون هناك شكل من التعاون بيهم وبين المعارضة العاملة لأجل الديمقراطية، موضحاً أنهم لا يقصدون العديد من المجموعات المنضوية تحت اسم المعارضة، لكنها للأسف توجه بنادقها إلى صدور شعبهم، ويحتلون أرضهم بمساعدة الأتراك.
قال إنه لم يتم بحث وجود المجلس الوطني الكردي السوري داخل الائتلاف الوطني السوري، لأن ذلك من مهام المرجعية السياسية التي يأملون أن تشكل قريباً، موضحا أنهم لا يريدون استباق الأمور ووضع شروط، لأنهم يرغبون أن في مضي الحوار بسلاسة.
ومضى يشرح أنهم قالوا أن من مهام المرجعية ستكون وضع السياسات والاستراتيجيات الخاصة بالشعب الكردي ولمصالحه، وحينها ستحدد المرجعية فيما إذا كنا جزءاً من الائتلاف أم لا أو سيتم تكوين ائتلاف جديد.
"نتلمس الجدية من الأمريكيين هذه المرة"
وعلق السيد موسى على عدم ثقة البعض بهذه المفاوضات واعتبارها كسابقاتها، بالقول إنه عندما لا يكون هناك أمل سيتوقف العمل، وأن هناك أمل دوماً لإتمام الأمر، مقراً بأن الطريق ليس مفتوحاً لتحقيق ذلك، مذكرا بوجود تدخلات وتأثيرات خارجية، بعضها إيجابي ومساعد كالدعم من الشخصيات الكردية والأمريكية التي شكروها في بيان يوم أمس، وسلبي كالمتمثل في الدور التركي، الذي تجلى في تصريحات وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو مؤخراً الرافض لمثل هكذا مشروع.
وفي إجابته على سؤال من أرتا إف إم، حول ما إذا كانوا متأكدين من تواصل الدعم الأمريكي للكرد وعدم ميلهم لتركيا، اعتبر السياسي الكردي أن ليس هناك شيء من دون مقابل، وما لم تكن المفاوضات في خدمة مصالح وسياسات الولايات المتحدة، لما مضت في هذا الإتجاه، لذلك يعتقدون أنه دعمها يعني أن لديها حسابات مستقبلية ومشروع سياسي بعيد الأمد، متحدثاً عن تلمسهم شيئاً جدياً من الأمريكيين، لأن الصراع داخل سوريا ذو بعد دولي ومصلحي.
وفيما إذا كانوا ما زالوا يثقون بأمريكا بعد ما جرى من احتلال لسري كانيه (رأس العين) وتل أبيض وميلهم لصالح تركيا، قال إنهم يرون هذا الاحتمال لكنهم يرون إمكانية أضعف لتحققه هذه المرة، ويجزمون بأن أمريكا لا تعمل لصالح الكرد، بل لأجل مصالحها، لكن هناك تقاطع في المصالح، وهي بحثها عن موطئ لقدمها في سوريا، ما يجعلها تدعم هذا المشروع .