عمر شيخ ممدوح

مراسل آرتا إف إم في عامودا

انتقادات لطريقة إدارة مشروع طلاء واجهات المحلات في عامودا … والبلدية تجدد وعود الحل

ينتقد أصحاب محلات في عامودا، بلدية الشعب بسبب عدم إعادتها فرق تكلفة مشروع طلاء واجهات محلاتهم، بعد أن دفعوا مبالغ أعلى من التكلفة الحقيقية للمشروع، في حين يشتكي أصحاب محلات آخرون في السوق من سبب آخر، فبلدية الشعب تقاضت منهم مبالغ مسبقة لطلاء واجهات محلاتهم، لكنها لم تقم بطلائها ولم تعد لهم تلك المبالغ، حتى الآن.  

وبينما يجلس، عبد القادر يحيى، أمام مطعمه ليحاسب الزبائن، يطلب منا الدخول ليتحدث عن مشكلة طلاء واجهات المحلات في سوق عامودا. 

يقول، يحيى، إنه دفع لبلدية الشعب في عامودا، ما ترتب عليه لتنفيذ مشروع طلاء واجهات المحلات، منذ العام الماضي، لكن البلدية لم تقم بطلاء واجهة مطعمه حتى الآن، ولم تعد إليه المبلغ. 

ويعبر، يحيى (50 عاما)، لآرتا إف إم، عن استيائه من تعامل البلدية، ويقول إن المشكلة لا تقتصر على مطعمه فحسب، بل تشمل العديد من المحلات الأخرى. 

"لدي أربعة محلات، والبلدية جاءت، منذ فترة، وأخذت مني 37500 ل.س بهدف طلاء واجهاتها، لكن الوضع بقي على حاله، راجعت البلدية، عدة مرات، فأخبروني أن خلافاً حدث مع المتعهد أدى إلى تأخير البدء بعملية الطلاء، وأنا أتساءل ما علاقة أصحاب المحلات بالخلاف؟. ما نطلبه هو طلاء واجهات محلاتنا أو إعادة المبالغ التي أخذوها منا كي نقوم نحن بالطلاء".

وقدرت بلدية الشعب، قبل عام، تكلفة طلاء واجهة كل محل بـ 7500 ل.س، لكنها وبعد شكاوى أصحاب المحلات عن ارتفاع التكلفة التي تقاضتها عن التكلفة الحقيقية حددت السعر بـ 550 ل.س عن كل متر مربع. 

وبحسب العديد من أصحاب المحلات ممن شملهم مشروع طلاء الواجهات، فإن بلدية الشعب لم تعد المبلغ الزائد عن التكلفة الحقيقية الذي يقدر بنحو نصف المبلغ الذي تقاضته، حينها. 

وكان المسؤولون في بلدية الشعب في عامودا، قد صرحوا، لآرتا إف إم، مطلع آب/ أغسطس الماضي، أن اللجنة المشرفة على المشروع أعدت دراسة لاستكمال مشروع طلاء واجهات المحلات. 

لكن الأمر بقي على حاله، وفقاً لأصحاب المحلات، ولم تتخذ اللجنة أي خطوة عملية في هذا الخصوص، منذ ذلك الحين. 

قصدنا بلدية الشعب، مرة أخرى، فقال مسؤولون، إن الخطة الجديدة تقتضي تشكيل لجنة جديدة بالتنسيق مع مجلس ناحية عامودا، لمعالجة المشكلة، في أقرب وقت. 

أما أصحاب المحلات الذين لم يشملهم المشروع، حتى الآن، وغيرهم ممن شملهم المشروع ولم يستردوا المبالغ الزائدة، فإنهم يشككون بجدية البلدية، مبررين ذلك بأن مشكلة بسيطة بهذا الحجم لا تزال عالقة، منذ عام، دون حل، فإما أن تعيد البلدية المبالغ لأصحابها، أو أن تتفق مع متعهد جديد لاستكمال ما تبقى من المشروع، حسب ما يرون. 

استمعوا لحديث عباس داوود، الرئيس المشترك لبلدية الشعب في عامودا، وتابعوا تقرير عمر ممدوح، تقرؤه نبيلة حمي.
 

كلمات مفتاحية

واجهات المحلات عامودا بلدية الشعب