بشار خليل

مراسل آرتا إف إم في القامشلي

الإدارة الذاتية ترفض زيادة تعرفة ركوب سرافيس القامشلي وتطيح بآمال السائقين

تفاجأ سائقو السرافيس الداخلية في القامشلي، بعد انتظار شهر كامل، بقرار مكتب النقل الذي يقضي بالالتزام بالتعرفة القديمة للركاب، والمحددة بـ 50 ل.س.

وجاء القرار الذي صدر في 19 أيار/ مايو الجاري، بعد حصول السائقين على تعهدات بإيجاد حلول مرضية إثر إضرابين نفذهما سائقون على خطي الهلالية والكورنيش في 20 نيسان/ أبريل الماضي، والثاني من أيار/ مايو الحالي.

ونفذ السائقون الإضرابين اللذين استمرا لمدة أربع ساعات فقط، احتجاجاً على انخفاض تعرفة الركوب.

واتخذ مكتب النقل في بلدية الشعب الغربية في القامشلي القرار الجديد بعد ورود شكاوى عديدة من المواطنين بعدم التزام السائقين بالتعرفة المحددة، وقيامهم برفعها إلى 100 ل.س، وفقاً لتصريحات حصلت عليها، آرتا إف إم.

وتحدثت الشكاوى عن رفع بعض السائقين تعرفة الركوب دون الأخذ بعين الاعتبار قرارات مكتب النقل الذي ضبط 13 مخالفة لسائقين قاموا برفع التعرفة.

ويتضمن القرار إلزام السائق في حال حصوله على مخالفة بتعهد خطي بعدم تكرارها، وفي حال حدوث ذلك يتم تغريمه بمبلغ مالي لم يحدده مكتب النقل، بالإضافة إلى عقوبة قد تصل إلى حد سحب رخصة الخط منه.

بالمقابل، يرى سائقون أن التعرفة التي حددها مكتب النقل منخفضة جداً ولا تتناسب مع تكاليف تصليح السيارات، ناهيك عن ارتفاع سعر لتر البنزين النظامي الذي وصل إلى 410 ل.س بينما تجاوز سعر لتر بنزين الحراقات 250 ل.س.

وتحوي القامشلي 10 خطوط لسرافيس النقل الداخلي، تخدم المواطنين بين أحياء المدينة وسوقها المركزي، ويصل عدد السيارات العاملة على هذه الخطوط إلى 2000 سيارة، بينها 400 سيارة على خط الكورنيش و 260 سيارة على خط الهلالية.

ارتفاع تكاليف الإصلاح وأسعار البنزين المرتفعة بالإضافة إلى إغلاق بعض الطرق الرئيسية التي تتسبب في حدوث اختناقات مرورية تؤدي إلى توقف السيارة وإقلاعها عشرات المرات خلال دورة  واحدة على الخط ما يزيد احتمال تعطلها في أي لحظة، هذا الوضع برمته زاد من شكاوى السائقين الذين لا يزالون يأملون في الوصول إلى حل منصف لهم وللمواطنين على حد سواء.

استمعوا لتقرير بشار خليل كاملاً، تقرؤه نبيلة حمي، ولحديث مأمون جولي، الرئيس المشترك لمكتب النقل في البلدية الغربية بالقامشلي.

كلمات مفتاحية

السرافيس القامشلي النقل المواصلات