آخر الأخبار
- محاضرة لأكاديمي فرنسي في القامشلي
- وثيقة منصة موسكو: القضية الكردية جزء من الحل الوطني الشامل لسوريا
- احتراق منزل في الحسكة بسبب ماس كهربائي
- الإدارة الذاتية تحدد الساعة 8:30 صباحاً موعداً لبدء الدوام الرسمي في المدارس
- إيقاف منح التراخيص والمشاريع الجديدة حتى يناير 2025
روابط ذات صلة
- مشاريع الشباب في بيع الكتب عبر الانترنت - 15/10/2024
- ما مدى إقبال الفئة الشابة على تعلم اللغات؟ - 08/10/2024
- نصائح من طلاب جامعيين قدامى - 01/10/2024
- تحضيرات الطلبة الجامعيين - 24/09/2024
- أهمية الدورات التدريبية للفئة الشابة - 10/09/2024
- استمرار شكاوى أهالي عامودا من القواطع الإلكترونية
- اللغة الكردية.. إلى أي مدى تحسن واقعها؟
- إقبال الشباب على افتتاح المشاريع الخاصة
- ازدياد حوادث كسر نوافذ السيارات في القامشلي
- الشباب والعمل في المنطقة
بعد ثلاثة أشهر على بدء عمل شركة (آرسيل)، شبكة إنترنت سريعة وتغطية ضعيفة
تأسست شركة (آرسيل) الخاصة لخدمات الإنترنت في آب/ أغسطس عام 2016، بعد توقيعها عقداً لتوفير خدمات الإنترنت في مناطق الإدارة الذاتية، لمدة 20 عاماً.
وتمتاز خدمة الإنترنت التي توفرها الشركة بسرعتها العالية وفق تقنية الجيل الرابع المتقدمة، وهي أول شركة خاصة من نوعها تعمل في المنطقة.
وتعتمد الشركة على بث خدمة الإنترنت عن طريق أبراج موزعة على عدد من المدن والبلدات في الجزيرة، وذلك من خلال شرائح خاصة يتم وضعها في الهواتف المحمولة، وتكون معرفة على تلك الأبراج.
وتتحدث الإدارية في شركة (آرسيل)، روجين عبد الله، لآرتا إف إم، عن المناطق التي تغطيها خدمات الشركة حالياً.
"انطلق البث في 1-1-2019، والمناطق التي يغطيها البث حالياً هي ديريك ورميلان والجوادية والقحطانية والقامشلي والدرباسية وعامودا ورأس العين (سري كانيه) والحسكة، ومستقبلاً سنغطي جميع القرى أيضاً، لتصل إلى كل مناطقنا."
بعد انطلاق الخدمة وتوفرها للمستخدمين، وجه هؤلاء انتقادات للشركة حول ضعف الشبكة أو غيابها تماماً داخل المنازل والمكاتب والمحلات، بالإضافة إلى عدم توفرها أحياناً في المناطق المنخفضة من مدينة القامشلي تحديداً.
ويقول، أحمد عيسى، صاحب محل ألبسة في سوق القامشلي وأحد مستخدمي خدمة (آرسيل)، إنه يقضي معظم أوقاته في زاوية معينة من المحل محاولاً الحصول على شبكة الإنترنت.
ويعتقد، عيسى، أن أسعار الشريحة وباقة الإنترنت جيدة بالنسبة إليه، ولكنه يواجه مشاكل كما يشرح ذلك، لآرتا إف إم:
"في الواقع أسعار (آرسيل) أفضل بكثير من الخطوط الأخرى، لكن لا تخلو من مشاكل، حيث اشتريت خطاً بـ 4000 ليرة وقمت بتعبئة إنترنت بـ 2000 ليرة، وأنا أقضي جل وقتي في المحل، لكنني لم أستفد شيئاً بسبب عدم توفر الشبكة داخل المحل، وأحياناً تتوفر في زاوية المحل.والوضع نفسه في المنزل، بمعنى أنني لا أتمكن من استخدام الإنترنت سوى خارج المحل والمنزل."
وتعمل الشركة على دراسة مشاريع لتقوية الشبكة من خلال زيادة عدد الأبراج، ووضع أجهزة مقوية للشبكة، كما تخطط لتوفير خدمة الاتصال الخليوي بواسطة الشرائح الخاصة بها مستقبلاً، كما تؤكد الإدارية في الشركة، روجين عبد الله.
"بخصوص الشكاوى والانتقادات التي وجهت للشركة، فهذا يرجع إلى أن الشركة جديدة ومن المتوقع حدوث مشاكل. لكننا نعمل دراسة للوضع وهناك مشاريع لتقوية الشبكات وزيادة عدد الأبراج ووضع أجهزة مقوية للشبكة، وسيتم حل كل المشاكل في القريب العاجل."
يرى مستخدمو الإنترنت في الجزيرة أن أسعار الباقات السورية والتركية باهظة الثمن بالمقارنة مع أسعار شركة (آرسيل)، ناهيك عن عدم توفرها في جميع المدن، فتوفر الشبكة التركية مقتصر على المناطق المحاذية للحدود التركية فقط.
أما بالنسبة لشبكتي الإنترنت السوري الذي توفرهما شركتا (سيريتل) و(إم تي إن)، فعلى الرغم من سرعتهما الجيدة إلا أنهما لا تتوفران دائماً إلا في مدينتي الحسكة والقامشلي، بحسب، ريناس أحمد، أحد سكان القامشلي.
"تعتبر أسعار (آرسيل) هي الأرخص، لأن سعر باقة الواحد غيغا يبلغ 1000 ليرة فقط، لكن المشكلة أنها غير متوفرة في كل مكان، أما باقة (سيرتيل) فهي باهظة جداً، لأن سعر باقة الواحد غيغا يبلغ 4000 ليرة. وبالنسبة لسعر الإنترنت التركي فيصل إلى 2700 ليرة، وهو غير متوفر إلا في المناطق المحاذية للحدود. ومن ناحية السرعة فإن (آرسيل) تعد الأسرع لأن شبكتها فور جي وحديثة."
يعد القائمون على الشركة المحلية المستخدمين بالعمل على توسيع النطاق الجغرافي لخدماتها لتضم شمالي سوريا كله، مع الحفاظ على سرعة الإنترنت التي تتميز بها.
ويقول الكثيرون من مستخدمي الشبكة إنهم سيعتمدون على خدمات الشركة بشكل رئيسي في حال قامت بحل مشكلة ضعف الشبكة وتفعيل خدمة الاتصالات الخليوية بأسعار منافسة، لتكون بديلاً مناسباً عن الخدمات التي تقدمها باقي الشركات العاملة في المنطقة.
استمعوا لتقرير بشار خليل كاملاً: