مقتل 313 من مسلحي المعارضة في عفرين خلال أربعة أيام

مصدر الصورة: فيس بوك

أفاد مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، مصطفى بالي، السبت بمقتل 313 مسلحاً من المعارضة السورية المدعومة من تركيا خلال أربعة أيام في محاور جنديرس وشرا وبلبلة بريف عفرين.

كما كشف بالي كشف عن سجلات 12 مقاتلاً من قوات سوريا الديمقراطية كانوا قد استشهدوا في معارك مع الجيش التركي ومسلحي المعارضة السورية المدعومين من تركيا خلال شهري آذار (مارس) وشباط (فبراير).

وأضاف مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية أن المقاتلين كانوا قد فقدوا حياتهم في نواحي جنديرس وراجو وبلبلة خلال تصديهم لهجمات الجيش التركي.

وكان الجيش التركي كان قد بدأ عملية عسكرية واسعة في عفرين في 20 من كانون الثاني (يناير) الماضي، سيطر خلالها على عدد من القرى والبلدات القريبة من الحدود.

هذا وقد دخل الهجوم التركي على عفرين يومه 50 وسط معارك عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية من جهة والجيش التركي ومسلحي المعارضة السورية المدعومين من تركيا من جهة أخرى.

إلى ذلك، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت أن الجيش التركي وفصائل المعارضة السورية المدعومة منها تواصل قصف مناطق في نواحي شرا وبلبة وجنديرس في ريف عفرين.

وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات التركية أصبحت على بعد أربعة كيلومترات من الجهة الشمالية الشرقية لمدينة عفرين، بينما اقتربت لمسافة ستة كيلومترات من الجهة الشمالية.

كما أضاف المرصد السوري أن معارك عنيفة تدور بين قوات سوريا الديمقراطية والجيش التركي ومسلحي المعارضة السورية المدعومين من تركيا في نواحي شرا وجنديرس وبلبله.

هذا ولم تتمكن آرتا إف إم من التواصل مع مصادرها في عفرين لمتابعة آخر المستجدات الميدانية.

وكانت وحدات حماية الشعب قد نفت الجمعة حصار القوات التركية لمدينة عفرين، بعد تصريحات الرئيس التركي بأن الجيش التركي طوق المدينة.

وفي السياق، وجه المرصد السوري لحقوق الإنسان الجمعة نداءً إلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة وإلى المنظمات الدولية لإغاثة مئات الآلاف من المدنيين المحاصرين في عفرين.

وأشار المرصد السوري إلى أن الأوضاع الإنسانية في عفرين تزداد تردياً جراء تصاعد حدة القصف التركي والهجوم البري على القرى والبلدات الآهلة بالسكان.

كما أشار المرصد إلى أن الآلاف من المدنيين يبيتون في العراء في مدينة عفرين والقرى المحيطة بها، إضافة إلى نزوح 12 ألفاً آخرين إلى بلدتي نبل والزهراء شمال غرب حلب، اللتين يسيطر عليهما النظام السوري.

هذا وقد أسفر الهجوم التركي على عفرين منذ 20 كانون الثاني الماضي ولغاية السابع من آذار الجاري عن استشهاد 227 مدنياً، بينهم 32 طفلاً و 28 امرأة و167 رجلاً، وفق إحصائيات المجلس الصحي في مقاطعة عفرين.

المصدر: آرتا إف إم

كلمات مفتاحية

فصائل المعارضة المسلحة الجيش التركي قوات سوريا الديمقراطية عفرين وحدات حماية الشعب