آخر الأخبار
- كونفرانس وحدة الصف الكردي يعلن عن رؤية مشتركة لحل القضية الكردية في سوريا
- الزعيم مسعود برزاني.. وحدة الكرد تمثل المدخل الأساسي لتحقيق حل عادل للقضية الكردية في سوريا
- مظلوم عبدي..لسنا مع انقسام سوريا، بل مع وحدتها
- تزايد ملحوظ في ظاهرة تراكم القمامة في الحسكة
- انسداد شبكات الصرف الصحي في الحسكة
روابط ذات صلة
- كونفرانس وحدة الصف الكردي يعلن عن رؤية مشتركة لحل القضية الكردية في سوريا
- الزعيم مسعود برزاني.. وحدة الكرد تمثل المدخل الأساسي لتحقيق حل عادل للقضية الكردية في سوريا
- مظلوم عبدي..لسنا مع انقسام سوريا، بل مع وحدتها
- تحديد موعد كونفرانس وحدة الصف الكردي في 26 نيسان/ أبريل الجاري
- قسد تستقبل وفداً حكومياً لبحث تنفيذ الاتفاقية مع دمشق
- الإدارة الذاتية: نحن غير معنيون بقرارات الحكومة السورية الجديدة
- اتفاق بين مجلسي الأشرفية وشيخ مقصود والحكومة السورية لتعزيز الاستقرار في حلب
- تشكيل حكومة جديدة في دمشق ووزير التربية كردي من عفرين
- اتفاق بين حزب الاتحاد الديمقراطي والمجلس الكردي على وفد مشترك للحوار مع دمشق وعقد مؤتمر موحد بعد نوروز
- 46 منظمة مدنية ترفض الإعلان الدستوري الصادر عن الحكومة المؤقتة في دمشق
منظمة دولية توثق جرائم حرب مفترضة في شمال شرق سوريا بدعم تركي

أصدرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" تقريراً، اليوم الخميس، بعنوان "شمال شرق سوريا: جرائم حرب مفترضة على يد قوات تدعمها تركيا" قالت فيه إن الغارة الجوية التي شنها تحالف تركيا و"الجيش الوطني السوري" بطائرة مسيرة، والتي أصابت سيارة إسعاف تابعة لـ"الهلال الأحمر الكردي" في 18 يناير/ كانون الثاني 2025 شمال سوريا، تُعتبر جريمة حرب مفترضة.
ذكر التقرير أن الغارة في ذاك اليوم استهدفت سيارة الإسعاف التي كانت تنقل فتاة مدنية جرحت في غارة سابقة بمسيّرة استهدفت متظاهرين قرب سد تشرين في اليوم نفسه.
تقرير المنظمة الدولية الحقوقية أشار إلى أن الهجمات في 18 كانون الثاني/ يناير أسفرت عن مقتل ستة مدنيين، وإصابة حوالي 16 آخرين. وتطرقت إلى أن وسائل إعلام تابعة للجيش الوطني السوري نشرت فيديو للهجوم، لكن "هيومن رايتس ووتش" لم تتمكن من تحديد الجهة المسؤولة بشكل قاطع، سواء كانت القوات المسلحة التركية أو الجيش الوطني السوري.
وأضاف التقرير بأن منطقة سد تشرين شهدت سلسلة من الهجمات التي استهدفت متظاهرين في يناير /كانون الثاني 2025، أسفرت عن مقتل 20 شخصاً على الأقل وإصابة 120 آخرين.
من جانبها، قالت هبة زيادين، باحثة في "هيومن رايتس ووتش": "تواصل القوات التركية والجيش الوطني السوري شن هجمات غير قانونية ضد المدنيين والأعيان المدنية، ويبدو أن هذه الهجمات تُنفذ دون محاسبة". وأضافت أن تركيا، باعتبارها الداعم الرئيسي للجيش الوطني السوري، تتحمل المسؤولية في ردع هذه الانتهاكات، وإلا فإنها قد تكون شريكة في الجرائم المرتكبة.
وتدعو "هيومن رايتس ووتش" إلى محاسبة الأطراف المتورطة في الهجمات التي تستهدف المدنيين والمنشآت الإنسانية في شمال شرق سوريا، مؤكدة أن الهجوم على سيارة الإسعاف يعكس نمطاً مستمراً من الانتهاكات في المنطقة.
المصدر: آرتا إف إم