آخر الأخبار
- مؤتمر الإسلام الديمقراطي يحدد كفارة رمضان
- الإدارة الذاتية تخفّض ساعات الدوام خلال رمضان
- مسد يطالب بوضع عفرين تحت إشراف دولي
- أربع وفيات جراء حادثي سير في القامشلي والحسكة
- الوطني الكردي يطالب بمحاكمة دولية للجناة في جنديرس
روابط ذات صلة
- مسد يطالب بوضع عفرين تحت إشراف دولي
- الوطني الكردي يطالب بمحاكمة دولية للجناة في جنديرس
- الاتحاد السرياني: لا استقرار في قرى الخابور بعد أعوام على هجوم داعش
- مسد: السياسات عرقلت فرص إنقاذ أرواح خلال كارثة الزلزال
- الإدارة الذاتية تنفي خطف واستغلال "أشبال الخلافة"
- تسليم امرأة وطفلين من عوائل داعش لوفد سلوفاكي
- واشنطن تعلن استثناء محدوداً لعقوبات قيصر
- تسليم 47 طفلاً وامرأة من عوائل داعش لوفد فرنسي في القامشلي
- الإدارة الذاتية تنفي نقل قمحٍ ونفط لدول الجوار
- لقاء بين وفد للتحالف السوري الوطني ومسد في القامشلي
إلهام أحمد لراديو آرتا: إفشال الإدارة الذاتية سيقود للفوضى الكاملة في سوريا

قالت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، إلهام أحمد، في لقاء خاص مع راديو آرتا، إن محاولات إفشال الإدارة الذاتية وعدم إشراكها في الحل السياسي سيدفع بالبلاد نحو فوضى لا النظام السوري ولا تركيا قادران على تحمّل تبعاتها.
واعتبرت أن محاولات التقارب الحالي بين سوريا وتركيا تتركز أساساً على إعادة إحياء "اتفاقية أضنة" لعام 1998، والتي نصت بنودها على حظر أنشطة حزب العمال الكردستاني، واعتقال أعضائه، ومنع عناصره من دخول الأراضي السورية.
إلهام أحمد شككت فيما أعلنته سوريا قبل أيام على لسان وزير خارجيتها فيصل المقداد، أنه لتحقيق تقارب كامل، على أنقرة إنهاء وجودها العسكري في البلاد والكفّ عن "دعم الإرهاب" في إشارة إلى الدعم التركي للمعارضة السياسية والمسلحة.
وقالت إذا كان النظام السوري جاداً في مطالبه هذه، فإنهم يرحبون بإخراج تركيا من الأراضي السورية وإيجاد الحل السياسي لكامل الصراع الدائر بسوريا.
واعتبرت أنه لا يمكن تجاهل مشروع الإدارة الذاتية دولياً وإقليمياً في أي حل مستقبلي في سوريا، لأن الإدارة الذاتية هي "النموذج الوحيد الماثل أمام الشعب السوري"، الذي حقق رغم الصعوبات والتهديدات، تقدماً مطرداً على مدار سنوات منذ التأسيس.
واستبعدت حصول تقارب كامل بين البلدين حالياً لأن هنالك عقبات كثيرة لا تزال غير واضح آليات تذليلها، بما في ذلك العقوبات الدولية المفروضة على سوريا.
ورأت إلهام أحمد أن تركيا تريد عبر هذه المصالحة مع النظام السوري استثمار قضايا السوريين داخل تركيا، وإرضاء الجمهور التركي القومي وكسب أصواته في الانتخابات الرئاسية القادمة.
على الصعيد السوري، والعلاقات بين الإدارة الذاتية والحكومة السورية، قالت الهام أحمد إن اللقاءات التي جرت في السنوات الماضية توقفت بين الطرفين، لأن النظام السوري رفض التعامل مع الإدارة الذاتية إلا في إطار قانون الإدارة المحلية، بينما الملفات المطروحة على طاولة النقاش حينها، كانت تتطلب تعديلاً في الدستور الأمر الذي اعتبرته الحكومة السوريا أمراً لا يمكن المساس به، و"كتاباً مقدساً" لا يمكن تغييره.
محلياً، قالت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، إن الإدارة الذاتية لديها عيوب كأي إدارة أخرى في أي مكان بالعالم، وأن الفساد وطمع البشر لا يمكن التخلص منه نهائياً، رغم أن الإدارة تكافح باستمرار عمليات الفساد. والعيوب تكمن في أن هذه الإدارة لا توضح هذه العملية بالشكل المناسب للجمهور، كما أنها لا توضح الجهود الكبيرة التي تبذلها وما تتكبده من خسائر من صندوقها الخاص لدعم المواد الأساسية كالخبز والغاز المنزلي.
وأوضحت القيادية في مجلس سوريا الديمقراطي أن الآليات والمعدات في الأفران والمنشآت الخدمية تحتاج إلى تجديد، لكن تأمين ذلك "يحتاج لأبواب مفتوحة"، على حد تعبيرها.
وقالت إن الإدارة الذاتية بصدد وضع حل نهائي لمشكلة رواتب الموظفين في مؤسساتها. فهي تخوض الآن نقاشات كثيفة لحلّ هذه المشكلة، وسيُعلن عنه قريباً. وقالت إن قيمة العملة السورية في انخفاض مستمر، وسيستمر هذا الانخفاض مستقبلاً، ما يشكل "تحدياً مالياً" للإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا. لذلك تبحث الإدارة عن "حل نهائي" للرواتب.
ووصفت إلهام أحمد الصمت الدولي تجاه عفرين -مسقط رأسها- بـ"الموقف المخزي للعالم".
وقالت إن نساء وفتيات عفرين اللواتي نشأن في أجواء منفتحة، وعرفن الحرية، عليهن الآن ارتداء اللباس الأسود وتغطية وجوههن للذهاب إلى السوق. معتبرة أن هذا بحد ذاته "حكم بالموت" عليهن. ورغم أن عفرين ليست ربما سوى نقطة على الخارطة، إلا أن أكثر من مليون شخص كانوا يعيشون فيها، وأن قضية عفرين مطروحة دائماً على أي طاولة بحث.
المصدر: آرتا إف إم