شخصيات عالمية تدعو للاعتراف بروجآفا ضمن وحدة سوريا

دعا بيان لشخصيات عالمية، في تشرين الثاني/ نوفمبر الفائت، حكومات العالم للاعتراف بالاستقلال السياسي لشعب روجآفا ضمن وحدة سوريا وإشراكهم في مفاوضات مستقبل البلاد.

الموقعون شخصيات تقود الحركات الاجتماعية من عشر دول حول العالم، بينهم المفكر والأستاذ الجامعي نعوم تشومسكي، وأستاذ الأنثروبولوجيا ديفيد هارفي من الولايات المتحدة.

الشخصيات العالمية تضامنت مع ما وصفوه بمشروع بناء مجتمع ديمقراطي ونسوي وبيئي في روجآفا، ضد الهجمات التركية على البنية التحتية والخدمات الصحية.

وانتقد البيان الإعلام الغربي الذي "لم يتطرق لهذه الفظائع"، والمجتمع الدولي الذي لم يطلق "صرخة ولا حتى اهتماماً"، رغم ارتكاب جرائم حرب وانتهاك القانون الدولي. ولم تكن الهجمات التركية الضارية لتحدث دون موافقة ضمنية من الولايات المتحدة وروسيا، بحسب البيان.

وكرر البيان ذكر نقاط هامة في تجربة الإدارة الذاتية، مثل أن ملايين الكرد والعرب والأشوريين والتركمان والأرمن والإيزيديين أدركوا رؤية بعيدة المدى لمجتمع الحكم اللامركزي، والقيادة النسائية، وإدماج الأقليات، وممارسة العدالة التصالحية.

البيان أضاف أن المؤشرات تزداد على أن وحشية الوضع الحالي هي مجرد تحضير لشيء أسوأ بكثير، وهو غزو تركي جديد يحاول تحقيق ما عجز عنه داعش في سحق بديل قائم ومهم عالمياً للرأسمالية والدولة القومية. الناشطون العالميون أشاروا إلى ورود نوايا الإبادة الجماعية على لسان الرئيس التركي الذي صرح "سنبيدهم جميعاً ... بدباباتنا وجنودنا وحلفائنا".

ودعوا مجلس الأمن الدولي لإدانة الحرب التركية وفرض فوري لمنطقة حظر طيران في شمال شرقي سوريا.

المصدر: آرتا إف إم

كلمات مفتاحية

الإدارة الذاتية الهجمات التركية