قالت لجنة الصحة التابعة للإدارة المدنية في منبج وريفها، إن حصيلة ضحايا التفجير الانتحاري الذي ضرب المدينة، الأربعاء، وصلت إلى 15 شخصاً.

وأفادت الرئيسة المشتركة للجنة الصحية في منبج، ريم كنعان، لآرتا إف إم، أن من بين الضحايا مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية ومدنيين، بالإضافة إلى عدد آخر من الجرحى.

وأضافت كنعان: "قامت لجنة الصحة بإحصاء عدد شهداء وجرحى انفجار قصر الأمراء، وهم كالتالي: 15 شهيداً بينهم أربعة أمريكيين، ومقاتلان من قوات سوريا الديمقراطية، وتسعة مدنيين، و 18 مصاباً."

وقال الإداري في مشفى الفرات في منبج، محمد المحمد، لآرتا إف إم، إن المشفى استقبل جثامين 13 شخصاً، بينهم أربعة أمريكيين ومقاتلان  من قوات سوريا الديمقراطية وسبعة مدنيين، لافتاً إلى أن المشفى استقبل أيضاً سبعة جرحى من المدنيين.

وأوضحت مراسلة، آرتا إف إم، في منبج، أن الجرحى الآخرين تم نقلهم إلى مشافي الأمل وبركل والحكمة وتشرين.

هذا ولم تكشف الولايات المتحدة حتى الآن عن أي معلومات بشأن العملية، فيما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن فريقاً من الشرطة الفيدرالية الأمريكية "إف بي اي" وصل إلى منبج للتحقيق في الهجوم، دون أن يتسنى، لآرتا إف إم، التأكد من ذلك.

وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم الذي نفذه انتحاري بحزام ناسف، واستهدف مطعم الأمراء قرب مبنى التجنيد القديم وسط مدينة منبج، بحسب ما نقلت وكالة (رويترز).

إلى ذلك استشهد عنصر من قوى الأمن الداخلي في منبج، متأثراً بإصابته في انفجار عبوة ناسفة، السبت الفائت.

وأفاد الإداري في قوى الأمن الداخلي في منبج، أدهم المحمد، لآرتا إف إم، الخميس، إن باسل عبد الغني عبادي، توفي متأثراً بإصابته في انفجار عبوة ناسفة بسيارة تابعة لقوى الأمن الداخلي على طريق مقبرة الشهداء.

وأوضح، المحمد، أن عبادي، كان قد تم نقله إلى مشاف في حلب لتلقي العلاج، قبل أن يفارق الحياة بسبب خطورة إصابته، لافتاً إلى أن التحقيقات لا تزال جارية  لمعرفة الجهة التي تقف وراء العملية.

يشار إلى أن طبيباً كان قد أصيب بجروح في، 26 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، في انفجار عبوة ناسفة بسيارته قرب منزله على طريق الجزيرة في مدينة منبج، بينما أصيب مقاتل من مجلس منبج العسكري في، 13 من الشهر نفسه، في انفجار عبوة ناسفة قرب مزار الشهداء جنوبي المدينة.

المصدر: آرتا إف إم